الماء</U>
يشكّل الماء حوالي 60 إلى 65% من وزن الجسم[size=18].
لذا، من المهم تناول لتر ونصف اللتر إلى لترين منه يومياً،
فهو يمنح الرطوبة الكافية للجسم والنضارة للبشرة، كما
ينظّم درجة حرارة الجسم، ويساعد الكلى على التخلّص
من السموم والرواسب... ومع حرارة الصيف المرتفعة، يفقد
الجسم كمية كبيرة منه عن طريق التعرّق، كما ترتفع
نسبة الإصابة بالجفاف الذي يمكن أن يؤدّي إلى اضطراب في
الجسم. لذا، يجب التعويض عن ذلك من خلال تناول أكبر كمية ممكنة منه.
ومعلوم أن الحرارة المرتفعة تسبّب الإحساس بالعطش الشديد، ولعلّ
الماء هو أفضل ما يطفئ العطش، بدون سعرات حرارية. ولكن،
لا
تنتظري الشعور بالعطش حتى تشربي الماء[u]]حرارة الطعاميعتبر ارتفاع درجات الحرارة التي نشهدها في فصل الصيفمن المسبّبات الرئيسية لحالات التسمّم الغذائي،
وذلك بسبب نمو وتكاثر البكتيريا بين حرارة 5 و 65 درجة مئوية.
لذا، احرصي على إبقاء المأكولات مبرّدة، علماً أن أكثرها عرضةً
للخطر يتمثّل في: اللحوم، الدواجن، السمك وثمار البحر، البيض
والحليب ومشتقّاته. وبناء عليه، يجب حفظ المأكولات في
حرارة تقلّ عن 5 درجات أي في البرّاد، أو طهوها على
حرارة مرتفعة لقتل الميكروبات.
تقليص ساعات النومتعتبر قلّة النوم إحدى أبرز سمات الصيف والذي يكثر
خلاله السهر ليلاً، ما ينتج زيادةً طارئةً في الوزن. ويعود السبب إلى
أن الجسم يفرز، أثناء النوم، هرمون الشبع، بالإضافة إلى أن عدد
السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم في كل ساعة نوم تبلغ
65 سعرة حرارية! وإذ يجب أن يتراوح عدد ساعات النوم الطبيعي ما بين
7 إلى 8 ساعات يومياً، يؤدّي أي نقص في هذا المعدل الطبيعي
إلى زيادة في استهلاك الأغذية الغنية بالسكريات للحصول على
مزيد من الطاقة، ما ينعكس كيلوغرامات إضافية على الوزن.
وينصح بالتعرّض لأشعة الشمس لمدّة ساعة خلال الفترة الصباحية،
وذلك ما بين السابعة والثامنة صباحاً بهدف التخلّص
من اضطرابات النوم، مع الحرص على النوم في غرفة
مظلمة لزيادة إنتاج هورمون «الميلاتونين» المسؤول عن تنظيم عملية النوم.
]أغذية «صيفيةينصح بتناول الوجبات الخفيفة وعدم الإكثار من الأطعمة الدسمة
التي تولّد مزيداً من الحرارة تضاف إلى حرارة الجو، ما
يزيد التعرّق ويقلّل من السوائل في الجسم! وفي هذا الإطار،
تعتبر المأكولات البحرية من أفضل الوجبات الصيفية
لاحتوائها على سعرات حرارية منخفضة ولغناها في القيمة
الغذائية. ولفاكهة الصيف مذاق لذيذ غني بعناصر
الفيتامينات وخصوصاً الفيتامين «سي» المتوفّر
في التوت والكرز، والألياف والماء المتوافرين في
البطيخ والمانغو، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحدّ من
ترسّب الدهون وتزيد معدّل الإحراق الداخلي في الجسم
(
الأيض) والتي نجدها في الفراولة والبرقوق والعنب الأحمر والكرز.