هذه الرساله تفيدك بانك لست مسجل الدخول

فاذا كنت عضو لدينا سجل دخولك

واذا لم تكن يشرفنا ان تكون عضو فى منتدى هيس


هذه الرساله تفيدك بانك لست مسجل الدخول

فاذا كنت عضو لدينا سجل دخولك

واذا لم تكن يشرفنا ان تكون عضو فى منتدى هيس


هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةهيس معاناأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشباب والموضة: فسخ للشخصية وتقليد أعمى وضياع للهوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
black tiger
مهيس
black tiger


تاريخ التسجيل : 09/08/2009
عدد المساهمات : 41
نقاط : 55960

الشباب والموضة: فسخ للشخصية وتقليد أعمى وضياع للهوية Empty
مُساهمةموضوع: الشباب والموضة: فسخ للشخصية وتقليد أعمى وضياع للهوية   الشباب والموضة: فسخ للشخصية وتقليد أعمى وضياع للهوية Emptyالثلاثاء أغسطس 11, 2009 6:27 pm

الموضة فسخ للشخصية وتقليد أعمى وضياع
للهوية

الشباب والموضة: فسخ للشخصية وتقليد أعمى وضياع للهوية 99

شبكة النبأ: كان للملابس عبر التاريخ دور في تمييز الانتماء الاجتماعي ودرجة الثراء خاصة ان المظهر الخارجي يبقى الرسالة الأولى التي يتلقاها الآخر ويبدأ من خلالها تكوين فكرة عن شخصية مخاطبه .

واصبحت الملابس في ظل التطور السريع والكبير الذي يعرفه العالم لغة تخاطب وتعبير عن الذات والشخصية والانتماء كما أصبحت الملابس والموضة صناعة هامة تدر أرباحا طائلة على العاملين فيها وتحتل مكانا هاما جدا في حياة الأفراد وبصفة خاصة الشباب .

الا ان الاهتمام المتزايد بالموضة والمساحة الكبيرة التي تشغلها في حياة الشباب العربي أصبحت ظاهرة أشبه بالهوس ذلك ان اتباع الموضة تعدى مجرد البحث عن الظهور بشكل جميل ومقبول وأصبح محور حياة الشباب الذين باتوا في اغلبهم "ضحية للموضة" ينحصر في التسوق وتصفح مجلات الموضة ومشاهدة البرامج التلفزيونية التي تعرض آخر الصيحات والصرعات في مجال التجميل والملابس .

ولا يختلف اثنان على ان الاهتمام بالموضة لا يخص فئة عمرية دون أخرى ولا النساء دون الرجال وعلى الرغم من ان البعض يرى في اتباع الموضة مساوىء كثيرة منها اهدار الوقت وتبذير الأموال وفسخ للشخصية بالتقليد الأعمى للآخرين والدخول في حلقة مفرغة من خلال الركض وراء مجاراة صيحات الموضة التي تتغير بشكل سريع جدا واستغلال المرأة للتسويق والبيع وضياع الهوية العربية والمميزات الخاصة للشخصية العربية وثقافتها وتراثها .

فما هي الأسباب التي تقف وراء الهوس بالموضة وما هي تأثيرات وانعكاسات هذه الظاهرة على حياة وشخصية المراهق والشاب على وجه الخصوص وكيف يرى اولياء الامور هذه الظاهرة وكيف يتعاملون معها.

هذه بعض الاسئلة التي طرحها تحقيق لوكالة كونا الكويتية على بعض المراهقين والشباب واولياء الامور لمعرفة المزيد عن واقع "ضحايا الموضة" ومحاولة فهم خلفيات هذه الظاهرة.

في البداية وجهت أسئلة الى مجموعة من الشباب المراهقين الذين يبدو من طلتهم اهتمامهم الكبير بل الزائد بالموضة فاجاب خالد (16سنة) عن مدى أهمية الموضة في حياته قائلا "اتباع أحدث خطوط الموضة بالنسبة لي أمر طبيعي جدا وهو من المسلمات في حياتي ولا أستطيع تصور شكلي من دون أحدث موديلات الجينز والملابس من الماركات العالمية اضافة الى قصة الشعر الملائمة ليكون مظهري مواكبا لأحدث خطوط الموضة".

أضاف صديقه بدر (17 سنة) على كلامه مؤكدا انه يرى انه من المستحيل على الشباب الا يتبعوا الموضة فهي محور حياتهم والموضوع الذي يسيطر على أحاديثهم كما ان أغلب لقاءاتهم تكون في مراكز التسوق التي يحرصون فيها على الاطلاع على أحدث الموديلات والماركات واقتنائها.

وخالف أحمد (17 سنة) رفاقه قليلا قائلا "أنا ألبس على الموضة لكنني لا أظن ان كل شيء فيها يناسبني لذلك أحرص على اتباع الموضة مع اختيار ما يناسبني".

سالنا ليلى (20 سنة) ان كانت ضحية للموضة فأجابتنا ضاحكة مشيرة الى الأكياس التي تحملها "أنا بالفعل ضحية للموضة ولا أستطيع مقاومة نهم التسوق والشراء فأنا أقتني بانتظام مجلات الأزياء وأتابع البرامج التلفزيونية التي تهتم بالجمال والأناقة وبطبيعة الحال لا أستطيع ان أمنع نفسي من التجول في الأسواق وشراء آخر صيحات الموضة.

وتتابع ليلى قائلة "مظهري أساسي ومهم جدا بالنسبة لي لذلك فانني لا أدخر جهدا ولا أموالا ليكون شكلي مواكبا لآخر خطوط الموضة.

وردا على سؤال عما اذا كان هذا الاهتمام الكبير الذي يصل الى حد الهوس أمرا مقبولا لدى والديها وما مدى تأثيره على ميزانيتها الشخصية قالت "أنا ضحية للموضة ووالدي ضحيتي أنا ذلك ان الحفاظ على الموضة يتطلب أموالا كبيرة وأنا ألجأ لوالدي لطلب ما يلزمني لشراء الملابس والأكسسوارات وأحيانا ما تحدث خلافات لان والدي لا يريان اي جدوى من كثرة الثياب وتنوعها ولكنهما يستسلمان لمطالبي لحسن حظي".

من جهتها قالت السيدة أسماء (44 سنة) التي كانت تتسوق مع ابنتيها احداهما في ال15 والثانية في ال17 أنها تحب الموضة لكنها "تحترم ما يناسب سنها وما يتماشى مع التقاليد والمجتمع" لكنها اعترفت أنها لا تفرض نفس القيود التي تحرص على الالتزام بها على بناتها المراهقات.

واضافت اسماء " ليس من السهل ان أفرض على بناتي في هذه السن الحرجة وفي ظل هذا التطور الكبير والضغط الاعلامي الهائل ازياء معينة فبناتي يرغبن في اتباع الموضة مثل زميلاتهن في المدرسة هذا اضافة الى التأثير الكبير للبرامج التلفزيونية والأغاني المصورة.

واوضحت "انا أحرص بالطبع على ان يكون مظهرهن لائقا وغير مخالف لتقاليدنا العربية لكنني أتفهم أنهن في هذه السن يردن أن يبرزن جمالهن ويواكبن التطور".

وأبدى محمد (32 سنة) وجهة نظره بالموضوع انطلاقا من تجربته الشخصية قائلا "قد أكون من الناس الذين ينطبق عليهم مفهوم "ضحية الموضة" لكنني أظن ان اغلب الناس اليوم في العالم أجمع وفي عالمنا العربي أيضا ضحية للمظاهر ذلك ان الحكم الأول على الشخص يكون عبر مظهره الخارجي وبالتالي فالرسالة الأولى التي يتلقاها الشخص الذي أتعامل معه يكون من خلال مظهري وملابسي ".

وقال "اذا كنت أنيقا وجذابا سأترك بالتأكيد انطباعا جيدا لدى الآخر وهذا شيء مهم جدا على المستوى المهني والشخصي على السواء وبالتالي فان الحرص على الحفاظ على شكل أنيق مواكب للموضة أمر مهم جدا في العلاقات الاجتماعية والنجاح في الحياة".

واضاف "أقر أنني أحيانا أصرف نصف دخلي على أناقتي لكنني أشعر ان النتيجة التي أحصل عليها تستحق ما أدفعه".

سمعنا بعض الاراء التي تعتبر الركض وراء الموضة مرضا نفسيا واجتماعيا يجر الشباب بالخصوص الى تشوه الهوية الثقافية وانفساخ الشخصية والسطحية الفكرية والابتذال.

احدى السيدات وهي أم لثلاث بنات وشابين ترى ان الشباب العربي وصل الى مرحلة لا تعكس صورته في المراة شخصيته او هويته العربية وهي ترى ان الوالدين يجب ان يحرصا على تربية ابنائهما على اهمية الحفاظ على المظهر اللائق اجتماعيا واخلاقيا الذي يتماشى مع التقاليد والهوية العربية خاصة ان ما يسمى بالموضة هو في الاغلب ان لم نقل كله مخالف للتقاليد العربية الاسلامية.

رغم تباين الاراء حول موضوع الموضة والهوس بها الا ان المتطلع الى واقع الشباب العربي اليوم يرى ان المظهر الخارجي اصبح من الاولويات التي يوليها الجميع من مختلف الأعمار والمستويات الثقافية الكثير من الاهتمام والوقت والمال.

ويرى بعض أخصائيي علم النفس والاجتماع ان الشباب بصفة عامة والمراهقين بالخصوص يبحثون عن التفرد والبروز وجلب الانتباه والحصول على القبول الاجتماعي وان الاهتمام بالمظهر الخارجي هو شكل من اشكال التعبير والتواصل يعكس جوانب من شخصية الفرد كما ان هذه الفئة بسبب عدم اكتمال نضجها الفكري عرضة اكثر من غيرها للتاثيرات الخارجية وخاصة من وسائل الاعلام المتنوعة مثل القنوات التلفزيونية والانترنت وغيرها وبالتالي فليس من الغريب ان تكون ضحايا الموضة اغلبهم من المراهقين والشباب.

من الصعب الوصول في هذا الموضوع الى استنتاجات جازمة ذلك ان الامر ذو اوجه متعددة قد تصل الى حد التناقض فلا يمكن لاحد ان ينكر اهمية الاعتناء بالمظهر الخارجي في التواصل الاجتماعي ولا يمكن ايضا الجزم بان اللباس مجرد شكل لا يعكس باطن الانسان فهناك نظريات نفسية تؤكد ان اختيار ملابس والوان معينة يعكس شخصيات مختلفة ورغم اختلاف وتعدد وجهات النظر فيما يتعلق بمدى الاهتمام بالموضة واتباعها فان ما يتفق عليه الجميع المعتدلون في الاهتمام بمظهرهم و"ضحايا الموضة" أنفسهم هو الاعتدال واحترام الضوابط الاجتماعية وعدم التعدي على حرية وشخصية الاخر فاللباس يبقى طريقة في التخاطب والتعبير والتواصل مع الاخر ورسالة تعكس شخصيتنا وهويتنا وانتماءنا وتضع ذوقنا وثقافتنا وطريقة تفكيرنا على المحك لان هذه الرسالة هي اول ما يتلقاه الاخر ليحكم على شخصيتنا وسلوكنا.

الشباب والموضة: فسخ للشخصية وتقليد أعمى وضياع للهوية 100
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشباب والموضة: فسخ للشخصية وتقليد أعمى وضياع للهوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى شباب & بنات :: قسم الشباب المهيسين-
انتقل الى: