كيف تكتشف عزيزي الشاب لغتك الأساسية في الحب المعبرة لفتاتك عن حبك لها؟
إليك عزيزي الشاب طرق الحب الخمس التي عليك اتباعها لغة الحب الأولى الكلمات الإيجابية المشجعة إن الإطراءات المنطوقة وكلمات التقدير والثناء، مُوصلات قوية للمحبة، فالإمكانات الكامنة داخل الفتاة قد تكون في انتظار كلمات التشجيع من فمك، وخير طريقة للتعبير عن التقدير أن تُستعمل عبارات بسيطة وصريحة: كم تبدين جميلةً في هذا اللبس ما أجملك في هذا الفستان أنا أُقدر لك حقاً غسل
أيضاً إن أردت أن تعبر عن حبك بالكلام، فينبغي أن تستخدم كلمات اللطف واللين، فأحياناً تقول كلماتك شيئاً، ولكن نغمة صوتك تقول شيئاً آخر، وبذلك ترسل رسائل مزدوجة، أما الطرف الآخر فيفسر رسائلك عادة على أساس نبرة صوتك، لا على أساس الكلمات التي يسمعها
لغة الحب الثانية تكريس وقتٍ خاص للفتاة الاحتياج لأن تخصص وقتاً كافياً للفتاة، لتقضيه معها في شأن مشترك، يعبر عن تمتعكما بصحبة أحدكما للآخر، وعن رغبتكما في القيام بالأمور معاً
وتكريس وقت خاص، يعني أن يولي المرء انتباهاً غير منقسم
إليك بعض النقاط العملية وتسمى فن الإصغاء لتعينك على إتقان هذه اللغة 1- ليبق نظرك شاخصاً إلى وجه الفتاة وهي تتحدث
2- لا تصغ إلى الفتاة وأنت تقوم بأمر آخر في الوقت عينه
3- أصغ منتبهاً لمشاعر، اسأل نفسك: ما المشاعر التي تمر بها الفتاة؟ 4- لاحظ لغة الجسد، فقد تُلقي ضوءاً على المشاعر التي تُعتمل في صدر الفتاة
5- تجنب مقاطعتها في الحديث لكي يمكنك فهمها
لغة الحب الثالثة تَلقي الهدايا ان الهدية هي شيء يمكن أن تنظر إليه وتقول: «إنها كانت تُفكر فـيّ»، أو «إنه يذكُرني»
وما الهدية في ذاتها إلا رمزاً لذلك التفكير، فليس مهماً كم تُكلف من المال، بل المهم هو أنك فكرت في الشخص الآخر، فإحضار الهدية وإهدائها تعبير عن المحبة
لغة الحب الرابعة أعمال الخدمة يقصد بها أن يقوم كلا الطرفان بأعمال من شأنها أن تعين الطرف الآخر
فالشاب مثلاً يسعى لإرضاء الفتاة بخدمته لها، معبراً عن حبه لها بتأدية أعمال تريحها، وإذا تم القيام بها بروح إيجابية، كانت بالحقيقة تعبيرات عن المحبة
لغة الحب الخامسة التلامس الجسدي ان التلامس الجسدي هو وسيلة فعالة للتعبير عن الحب، فالإمساك بالأيدي والتقبيل والعناق وغيرها، كلها طرق للتعبير عــن الحــب العاطفي بين الطرفين، فالعلاقة الجسدية قد توطد العلاقة أو العكس، ويمــكنها أن ترســل رسـالة تفيد إما البغض أو الحب
تلك الرسالة قد تعني الكثير لمن كانت لغة الحب الأساسية عنده التلامس الجسدي، أكثر بكثير مما يعنيه القول: "أنا أبغضك" أو "أنا أحبك"، فالجسد مُهيأ لأن يُلمَس، وفيه يستقر كل كيان